روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | ما الالتهاب العضلي التليفي.. وما طريقة العلاج؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > ما الالتهاب العضلي التليفي.. وما طريقة العلاج؟


  ما الالتهاب العضلي التليفي.. وما طريقة العلاج؟
     عدد مرات المشاهدة: 1913        عدد مرات الإرسال: 0

يسأل قارى: كيف يمكن تشخيص الالتهاب العضلى التليفى؟ وكيف يمكننا أن نصل إلى التشخيص الصحيح؟ وما دور العلاج الطبيعى فى علاج هذه الحالة؟

يجيب على السؤال الدكتور حسام الدين سالم، استشارى العلاج الطبيعى المتخصص فى العلاج اليدوى، قائلا:

الالتهاب العضلى التليفى يعد من المشاكل الصحية المعقدة التى لم يتم تعريفها حديثًا , غير أنها لم تكتشف حديثًا، حيث يعود التعرف عليها من القرن السابع عشر، ولم يحظ مرضى هذه المشكلة بكثير من الاهتمام والرعاية الصحية لنقص فى كثير من المعلومات عنها، أما حديثًا فقد حظيت هذه المشكلة بمزيد من الأبحاث والاهتمام.

ويشير الدكتور حسام سالم، إلى أنه على الرغم من التطور الكبير فى وسائل التشخيص من صورة إشعاعية وتحاليل معملية، إلا أن تشخيص مثل هذه الحالات لا يعتمد إلا على خبرة ومهارة الطبيب المعالج.

والالتهاب العضلى الليفى هى متلازمة شائعة نعتمد فى تشخيصها على أعراض وشكاوى المرضى، ففى عام 1987 اعترفت الجمعية الطبية الأمريكية بالمرض، على أنه أحد مسببات الإعاقة، وكذلك منظمة الصحة العالمية، ويحدث هذا المرض بين النساء عشرة أضعاف حدوثه بين الرجال، ويرى بعض الخبراء أن هذه المشكلة تحدث بمعدل 2% من السكان.

وتعتبر الكلية الأمريكية للروماتيزم، أن المريض بهذه المشكلة هو الشخص الذى يعانى من آلام متفرقة فى جسمه وتستمر هذه الآلام إلى أكثر من ثلاثة أشهر مع ظهور الألم فى مناطق معينة، مثل الرقبة والفخذ والكوع والركبة، وقد تكون مصحوبة أيضًا بالأرق والنقص فى اللياقة البدنية للمريض، والقوام مع وجود مشاكل وضغوط نفسية.

ويعتمد تشخيص المرض على وجود آلام فى الأطراف الأربعة، واستمرار هذه الآلآم لمدة أكثر من 3 أشهر، ووجود آلام فى 11 نقطة من أصل 18 نقطة فى الجسم إذا حدث ضغط عليها, ولا يؤدى هذا الضاغط إلى حدوث الألم فى مناطق أخرى.

ويمكن تلخيص هذه المتلاذمة فى:

1- 80% من مرضاها من النساء.
2- تنتشر فى جميع أنحاء الجسم.
3- تفقد العضلات القدرة على التحمل.
4- الأرق الدائم.
5- التيبس الصباحى.
6- الإحساس بالإرهاق المستمر.
7- عدم الاستجابة لمضادات الالتهاب.
8-البرامج الرياضة لا تساعد فى تحسنها.
9-مرضاها أقل إيجابية فى حياتهم الاجتماعية.

ويساعد العلاج الطبيعى اليدوى، كما يقول الدكتور حسام الدين سالم، فى تحريك النسيج العضلى الليفى بطريقة معينة، وفى اتجاهات معينة إلى تكسير الالتصاقات الليفية، وتمشيط الألياف العضلية وإطالتها، وإعادة الدورة الدموية للعضلات المصابة، وتخفيف الآلام، وعودة المريض إلى أفضل حال.

الكاتب: عفاف السيد

المصدر: موقع اليوم السابع